الموقع الرسمى لشريف اكرامى
مرحبا بكم فى منتدى وحش افريقيا
ان شاء الله هتكونوا مبسوطين هنا
اعتبروا نفسكم اصحاب المنتدى
ربنا يوفق الجميع
الموقع الرسمى لشريف اكرامى
مرحبا بكم فى منتدى وحش افريقيا
ان شاء الله هتكونوا مبسوطين هنا
اعتبروا نفسكم اصحاب المنتدى
ربنا يوفق الجميع
الموقع الرسمى لشريف اكرامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لشريف اكرامى

موقع محبى وعاشقى شريف اكرامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عندما تتألم الروح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمودي العراقي
اكرامى مميز
حمودي العراقي


ذكر عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
العمر : 30

عندما تتألم الروح Empty
مُساهمةموضوع: عندما تتألم الروح   عندما تتألم الروح I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 4:39 pm

عندما تتألم الروح


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عندما تتألم الروح
لا لقاء بلا فراق
لمجرد إحساسنا بفقد إنسان قريب إلى قلوبنا وعزمِه على مفارقتنا نشعر
بالحزن
العميق ..
فكيف إذا غادرنا فعلاً..؟!
هل هناك ما هو أكثر ألما ً من الوداع ..؟
يبدو لي أن انتظار الوداع أكثر ألما ً من حدوثه لاسيما إن كان واقعا لا
محالة
فأحيانا ً يكون ترقب الحدث أكثر قسوة وتأثيراً على النفس من الحدث
نفسه ..
ألم عند تخيله..
تعب من ترقبه..
عدم القدرة على استيعابه وتخيل حياتنا بعد ذلك ..
يقولون ; لالقاء بلا فراق ;
وكأن هذه الحروف ستكفكف دموعنا وتشفي جراحنا
وتجعلنا ننظر إلى الفراق كأي حدث عادي ..
قد يكون الفراق حدث عادي موجود بوجود الإنسان ..وكلمة الوداع عادية تتكرر
في
أحاديثنا وأمثالنا وقصائدنا ولكن يبدو أن أكثر الأحداث ألماً هو ما يوصف
بأنه
عادي وما نقر ونجزم بوقوعه ..




تمر علينا اللحظات بطيئة ..نشعر بالأرق ..يغادرنا الكرى ..وتغتال المرارة
أعماقنا ..تطاوعنا دموعنا حيناً وتخوننا حيناً أخرى لتزيد من حرقة الآلام
داخلنا ..
وما يزيد من متاعبنا عندما يجب أن نتألم بصمت حتى لا نُشْعِر من سيغادرنا
بمعاناتنا ..
ما أشد ما تتالم الروح تُكَبِل الأحزان داخلها حتى لا ننغص على من
نحبهم
بما نحمله من خوف وهم ..ويكون بمثابة قتل للروح عندما نخفي دموعنا
ونستبدلها
بابتسامة نحاول أن نزرع بها بعض من السعادة في قلب من سيغادرنا في لحظات




الوداع الأخيرة ..



لكن بالرغم من غياب الأحباب وفقدهم إلا انهم يظلون في قلوبنا لا يغيبون



أبداً
تحيي صورتهم في وجداننا الذكريات التي جمعتنا وتزيد من بريقها كل لحظة
صادقة
آزرونا فيها والتحمت مشاعرنا فيها مع مشاعرهم ..
نشتاق إليهم ..يتعبنا الوجد ..تزورنا أطيافهم في أحلامنا تارة وفي يقظتنا
تارة
أخرى لتزيد من شوقنا إليهم ولتزيد من بغضنا لذكرى ذلك الوداع حتى ليبدو
لي
أحياناً أن مرارة الذكريات تشترك مع ترقب الحدث في كونها أكثر مرارة من
الحدث




ذاته ..
نتمنى النسيان فلا نستطيع ..يبدو لنا أنه لا أمل في النسيان ..لا أمل في
اللقاء ..
ولا طريق إلا التناسي ..
فنخدع أنفسنا ونوهمها بالنسيان حتى نضمد ولو ظاهرياً الجرح كمن يتناول
المسكنات لتسكن الألم مؤقتاً فلا الألم أنتهى ولا المسكنات ساهمت في
شفائه ..
يظل في القلب أمنية أن لا يفارقنا عزيز ولو اضطررنا أن نكون نحن من نغادر
أحبابنا في وداع واحد ونبتعد حتى لا نفجع كل يوم بمن يغادرنا ..
هل الحل عدم التعمق في علاقاتنا مع الآخرين وانتهاج طريقة جديدة في
التعامل
السطحي بدون أن يكون للمشاعر طرف في علاقاتنا ؟!!
هل نكبح مشاعرنا مع البعض الذين نعرف أننا سنغادر هم لا محالة حتى لا
نتألم
عندما نفارقهم ونطلق لها العنان مع البعض الآخر ؟!
هل من الجنون أن نتمنى في لحظة أن نكون أشبه بالإنسان الآلي الذي لا يفقه
معنى
المشاعر والحب والغلا وألم الفراق ؟!!
كلمات من الوجدان ..




أعماقنا بحر من الذكريات تهيجها جميعاً أي ريح خفيفة لذكرى موجعة ..
يُخطِأ من يظن أن توقف دموعنا دليل على أننا ألفنا فقد من فقدانهم ..
كم هو مؤلم أن لا نستطيع البوح بما في داخلنا وتصمت الكلمات على شفاهنا
بالرغم
من الحنين والشوق ..
قد يُسَكِن التناسي الألم مؤقتاً لكنه ربما يضعنا بعد ذلك أمام مرارة
وجراح لا تبرأ ولا يتناقص ألمها ..
جميل جداً أن تزورنا أطياف من فقدناهم في أحلامنا لكن قمة المرارة أن
تكتشف
بعد ذلك أنه كان حُلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما تتألم الروح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لشريف اكرامى :: منتدي منوعات في منوعات :: ميديا عامة-
انتقل الى: