الأندية أكملت تعاقداتها مع محترفين وأجهزة فنية جديدة
أبرز النجوم مارادونا، تريزيغيه، أسامواه جيان، القحطاني ورادوي
لأول مرة أربع أجانب داخل الملعب، والمنافسة تشتعل من البداية
أكملت أندية المحترفين استعداداتها لإنطلاقة مسابقات الموسم الجديد،
والذي كان قد بدأ ببطولة كأس السوبر السبت الماضي، وفاز به نادي الوحدة
للمرة الأولى بعد أن تفوق على الجزيرة بطل ثنائية الدوري والكأس. وتنطلق
مسابقات موسم 2011-2012 ببطولة كأس اتصالات في أسبوعها الأول يومي الخميس
والجمعة القادمين.
وكانت سبعة أندية قد أجرت تغييرات في مدربيها، بعد أن استغنت عن
أطقمها الفنية في الموسم الماضي، واحتفظت خمسة أندية بمدربيها، وهم: والتر
زينغا (النصر)، جوزيف هيكسبيرغر (الوحدة)، بوناميغو (الشباب)، غازي
الغرايري (الإمارات)، عبدالوهاب عبد القادر (عجمان). أما الأندية التي
تعاقدت مع مدربين جدد فهي: الجزيرة (فرانك فيركوتيرن)، العين (اولاريو
كوزمين)، الوصل (دييغو مارادونا)، بني ياس (جورفان فييرا)، الشارقة
(كارلوس ازينها، عبدالعزيز العنبري)، دبي (باربيرس اومبرتو)، الأهلي
(ايفان هاشيك). كما احتفظت بعض الأندية مثل الجزيرة، النصر، الوحدة،
الشباب، بلاعبيها الأجانب وأضافت لهم اللاعب الرابع الذي قررت لجنة دوري
المحترفين إضافته ليلعب كل نادٍ بأربعة لاعبين يتواجدون كلهم داخل الملعب،
وهناك أندية استبدلت كل لاعبيها الأجانب، وتعاقدت مع جدد، مثل أندية
الأهلي، العين وعجمان، وبعض الأندية خلطت مابين القديم والجديد مثل الوصل،
بني ياس، الشارقة، الإمارات ودبي.
أما المعسكرات التدريبية فقد اكتفت بعض الأندية بالإعداد الداخلي،
دون تكبد مشقة السفر إلى أوروبا، خاصة وأن فترة الإعداد التي تسبق بداية
الموسم صادفت شهر رمضان الكريم في أغسطس، وسبعة أندية فقط أقامت معسكرات
خارجية هي: الأهلي (النمسا، التشيك، استراليا)، العين (النمسا، ايطاليا،
قطر)، الإمارات (تونس) النصر (النمسا)، الشارقة (ألمانيا)، عجمان (تركيا)،
وهناك بني ياس الذي ينتظر أن يقيم معسكره الخارجي في أسبانيا في الأسبوع
الأخير من الشهر الحالي.
ومع بدء العد التنازلي لإنطلاقة الموسم، اكتمل عقد الأندية من
مدربين ولاعبين من المواطنين والأجانب، وكذلك معسكراتها الداخلية
والخارجية، والدورات الودية التي نظمتها بعض الأندية استعدادا للموسم
الجديد.
الجزيرة:
بطل الثنائية في الموسم الماضي وحامل لقب بطولتي الدوري والكأس لأول
مرة في تاريخه الذي يمتد إلى ستينات القرن الماضي. فقد الفريق مدربه
البرازيلي آبل براغا الذي قاد الفريق إلى ثلاث بطولات وفضل العودة لموطنه،
واستبدله بالبلجيكي فرانك فيركوتيرن. لم يقم الفريق معسكراً في أوروبا
واستعاض عنه بإعداد داخلي ومعسكر قصير في دولة قطر سبق مباراته في كأس
السوبر عندما خسر أولى بطولات الموسم بعد أن فاز عليه جاره ونده التقليدي
الوحدة بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الزمن الأصلي 2-2.
وكان الفريق قد نظم الشهر الماضي بطولة ودية شارك فيها الاتحاد
السوري، الأهلي السعودي والنهضة العماني، إضافة للمضيف الجزيرة الذي حل في
المركز الثاني بعد البطل الإتحاد السوري. واحتفظ الجزيرة بنفس لاعبيه
الأجانب الذين حققوا الثنائية في الموسم الماضي، وهم: باري واوليفيرا
(البرازيل) وديلغادو (الارجنتين)، وانضم إليهم هذا الموسم الأسترالي نيل
لوكاس كلاعب آسيوي.
بني ياس:
وصيف بطل دوري الموسم الماضي، استعد بشكل جيد هذا الموسم، وكان
تعاقده مع هداف منتخب فرنسا ونادي يوفنتوس الإيطالي السابق تريزيغيه ضربة
معلم لاشك ستجعل خط هجوم الفريق الذي يضم إلى جانبه السنغالي سنغاهور هداف
دوري الموسم الماضي، في غاية القوة والشراسة، إضافة إلى أفضل خط وسط في
الدوري والذي يضم العماني فوزي بشير،عامر عبدالرحمن، محمد فوزي، حبوش صالح
وسلطان الغافري. ويدرب الفريق البرازيلي جوفان فييرا الذي كان يدرب اتحاد
كلباء في الموسم الماضي. لم يقم الفريق معسكراً خارجياً حتى الآن، وينتظر
أن يقام المعسكر في أسبانيا في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي. وكان
النادي قد نظم وشارك في دورة ودية أقيمت على ملاعبه شاركت بها أندية النصر
السعودي، الصفاقسي التونسي والجيش السوري، وفاز بها النصر، وحل بني ياس في
المركز الثالث بفارق الأهداف عن الفريقين السعودي والتونسي.
النصر:
المركز الثالث يعتبر أفضل إنجاز يحققه هذا النادي العريق في بطولة
الدوري خلال السنوات العشر الأخيرة، وقد أهله هذا المركز ليلعب في دوري
الأبطال الآسيوي في العام القادم 2012. ولذلك تم تجديد عقد مدرب الفريق
الإيطالي والتر زينغا ليقوده هذا الموسم إلى ماهو أفضل من المركز الثالث،
خاصة إذا علمنا أن آخر بطولة دوري فاز بها الأزرق كانت في موسم 85-1986.
أي أن النصر لم يتذوق شهد البطولة طوال 25 عاما. وأضاف الفريق إلى صفوفه
الإسترالي مارك بريشيانو كلاعب آسيوي، مع تجديد عقود الثلاثي الذي لعب له
الموسم الماضي وهم: الغيني إسماعيل بنغورا، الإكوادوري كارلوس تنيريو
والبرازيلي ليو ليما. أقام الفريق معسكره الأوروبي في النمسا، ولعب العديد
من المباريات التجريبية بعد العودة مع بعض الأندية والفرق المحلية.
الشباب:
حل رابعاً في دوري الموسم الماضي، وإن كان يطمح وقتها إلى ماهو أفضل
من الرابع حسب عروضه في بداية الدور الثاني. فاز الفريق بإحدى بطولات
الموسم الماضي، عندما اقتنص بطولة كأس اتصالات عقب تغلبه على العين 3-2 في
مباراة جماهيرية بلغت قمة إثارتها في الدقائق الأخيرة، واخيراً حسمها
الأخضر في الثواني القاتلة ليتوج بطلاً. جددت الإدارة تعاقدها مع المدرب
البرازيلي بوناميغو، كما جددت أيضا للثلاثي: خوليو سيزار وسياو
(البرازيل)، وفيلانوفا (شيلي)، وأضافت إليهم الأوزبكي عزيز حيدروف كلاعب
آسيوي. انتظم الفريق في إعداد داخلي، ولم يتم إقامة معسكر خارجي، وإن
اكتفى بمعسكر قصير في إمارة رأس الخيمة.
الوحدة:
أصحاب السعادة هم أصحاب أولى بطولات الموسم الجديد عندما فاز
العنابي على بطل الدوري والكأس الجزيرة في مباراة افتتاح الموسم (كأس
السوبر)، ويدخل الفريق بطولة كأس اتصالات التي وصل فيها الموسم الماضي
للدور قبل النهائي، وهو منتش بإنجاز كأس السوبر الذي فاز به لأول مرة. ولم
تقم الإدارة بتغيير المدرب النمساوي جوزيف هيكسبيرغر رغم أن الفريق جاء
خامسا في دوري اتصالات، واستمر موسماً آخر ليحقق المدرب الداهية في بدايته
بطولة السوبر. وكذلك جدد النادي لأجانبه الثلاثة: بيانو، ماغراو وهوغو،
وثلاثتهم من البرازيل، ومازال يبحث عن التعاقد مع الرابع والذي سيكون
آسيوياً. ولم يخرج الفريق في معسكر أوروبي، بل اكتفى بالإعداد الداخلي مع
أداء عددٍ من المباريات التجريبية مع بعض الفرق المحلية والخليجية التي
زارت الإمارات.
الوصل:
تردد اسم الوصل ودبي ودولة الإمارات كثيراً ومازال في كبريات وكالات
الأنباء والصحف العالمية بعد تعاقد الإدارة الوصلاوية مع الأسطورة
مارادونا ليتولى تدريب الفريق الأول، والحق فقد تردد اسم الوصل على كل
لسان بعد هذه الخبطة العالمية. ولم يشأ مارادونا أن يقيم معسكراً خارجياً،
بل طلب أن يكون الإعداد داخلياً على ملاعب النادي وفي عز الحر. والوصل
الذي جاء في المركز السادس في دوري الموسم الماضي يطمح تحت قيادة مارادونا
إلى استعادة عرشه الذهبي في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي عندما كان
بطلاً لايشق له غبار. وقام الأسطورة بتغيير كل اللاعبين الأجانب ماعدا
المدافع العماني محمد الشيبة، وتم التعاقد مع: بوتشي من شيلي، خوان
اوليفيرا من اورغواي وماريانو دوندا من الارجنتين.
الشارقة:
صاحب المركز السابع في دوري اتصالات للموسم الماضي، وهو مركز
لايتناسب مع تاريخ الملك الشرقاوي صاحب خمس بطولات دوري وثمانية بطولات
كأس. ويسعى الفريق إلى تحسين الصورة في الموسم الجديد، وقد صادفه سوء حظ
مع مدربه الجديد كارلوس ازينها الذي بدأ مرحلة الإعداد مع الفريق في
أغسطس، ولكنه غادر إلى بلاده لمرض زوجته ولم يعد، فأوكلت الإدارة مهمة
تدريب الفريق للاعب المعتزل عبدالعزيز العنبري إلى حين التعاقد مع مدرب
جديد. يضم الفريق أربع أجانب هم: مارسيلو الذي لعب الموسم الماضي مع
الفريق وكان هدافه، وثلاثة لاعبين جدد: فاندينهو وأدينهو من البرازيل،
وايمان مبعلي الإيراني كلاعب آسيوي، والمعروف أنه لعب لأندية الشباب،
النصر والوصل في المواسم الأخيرة. أقام الفريق معسكره الخارجي في ألمانيا،
وبعد العودة لعب العديد من المباريات الودية التجريبية.
الأهلي:
قام الأهلي بتغيير جلده تماماً، تعاقد مع أربعة لاعبين جدد يلعبون
بالدوري الإماراتي لأول مرة، وكذلك أعاد مدربه السابق التشيكي إيفان هاشيك
والذي كان قد قاده للفوز بأول بطولة لدوري المحترفين في موسم 2008-2009،
وكان إعداد الفريق في ثلاث دول ولفترات قاربت الستة أسابيع في النمسا
والتشيك، وآخيراً أستراليا. احتل الأهلي المركز الثامن وهو لايليق به كأحد
الأندية الكبيرة في دوري الإمارات. يضم في صفوفه جاجا وغرافيتي من
البرازيل والتشيلي خيمينيز، إضافة للبناني يوسف محمد كلاعب آسيوي.
دبي:
كافح وقاتل في الموسم الماضي للبقاء ضمن منظومة دوري المحترفين،
وحقق أفضل النتائج في الدور الثاني، فكان له ما أراد، وبقي موسماً آخر مع
الكبار، ولكنه استغنى عن مدربه البرازيلي جوزيف دو سانتوس الذي قاده
للبقاء، وتعاقد مع مدربين جدد إلى أن استقر به الأمر مع المدرب السويسري
باربيرس اومبرتو. لم يقم الفريق معسكراً خارجياً، بل اكتفى بالإعداد
الداخلي، واحتفظ بهدافه أبوبكر كمارا من غينيا، واستقدم مواطنه سيمون
فوندونو لاعب كلباء السابق، كما تعاقد مع المغربي نبيل الداودي مهاجم
الإمارات السابق والبحريني فوزي عايش.
العين:
تعرض الزعيم في الموسم الماضي لمحنة وتجربة قاسية كادت أن تطيح به
إلى غياهب الدرجة الأولى، ولكن تماسك الفريق في المباريات الأخيرة وحصد
عدداً من النقاط أبقته في الدوري الذي يستحق أن يلعب فيه. وتحركت الإدارة
العيناوية سريعاً حتى لاتتكرر التجربة المريرة موسماً آخر، وتعاقدت مع
مدرب له اسمه في المنطقة الخليجية وهو الروماني أولاريو كوزمين، كما
استقدمت لاعبين أجانب على مستوى عالٍ هم السعودي ياسر القحطاني والروماني
رادوى، وكلاهما تزاملا في الهلال السعودي، إلى جانب الارجنتيني ناتشو
سكوكو والغاني اسامواه جيان هداف سندرلاند الإنجليزي. أقام الفريق معسكرات
خارجية في النمسا وايطاليا وقطر. ونظم النادي دورة ودية إعدادية شارك فيها
الشباب السعودي، الرفاع البحريني والسويق العماني، وفاز ببطولتها الشباب،
وحل العين ثانياً.
عجمان:
لعب في دوري اتصالات للمحترفين في الموسم قبل الماضي، ولكنه هبط إلى
الدرجة الأولى، وعاد هذا الموسم أكثر قوة بعد أن عجمته التجارب، وتصدر
دوري الدرجة الأولى بعد أن توج بطلاً واستعاد مكانه في دوري الأضواء
والشهرة. احتفظ الفريق بمدربه العراقي عبدالوهاب عبدالقادر الذي أعاده
لدوري المحترفين، ولكن التغيير جاء في اللاعبين الأجانب، إذ تم التعاقد مع
ثلاثي جديد هم: المغربي كريم كركار الذي لعب لنادي الإمارات في الموسمين
الماضيين، إبراهيما توريه من ساحل العاج، واوليفيه من السنغال. ومازال
الفريق يبحث عن اللاعب الرابع واذي سيكون آسيويا. أقام الفريق معسكره
التدريبي في وقت مبكر خلال شهر يوليو وقبل حلول شهر رمضان في تركيا.
الإمارات:
الإمارات هبط مع عجمان في موسم واحد، وهاهما يعودان معاً لدوري
المحترفين، والفريق يقيم حالياً معسكر إعداد في تونس ينتهي في 25 سبتمبر
الجاري ويقوده مدربه التونسي غازي الغرايري الذي صعد به إلى دوري اتصالات
ليؤكد أن مكانه بين الكبار قياساً على العروض القوية التي قدمها في دوري
الأبطال الآسيوي الذي شارك به في العام الحالي. تعاقد الفريق مع لاعبين
جدد لقيادة الفريق في الموسم الجديد هم: بيزمان نوري من إيران، الحسن كيتا
من غانا، محسن متولي وجواد أعضوش من المغرب
موضوع: تقرير عن تعاقدات الأندية الإماراتية 
الخميس سبتمبر 15, 2011 9:12 pm
