طالب نجيب جبرئيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان، بمحاكمة الشيخ ياسر برهامي، المنتمي للدعوة السلفية، بتهمة ازدراء الاديان بسبب فتوى له بمقاطعة جميع المصالح المسيحية ووصف المسيحيين فالمجرمين وحثه على عدم السير فى جنائزهم او حضور حفلات عقد قرانهم.
وتساءل جبرائل، لماذ لم تحاكم الجهات المعينة برهامي مثلما فعلت مع ايمن يوسف منصور وشاب اسيوط بتهمة الازدراء بالإسلام؟ منوها ان ياسر برهامي مازال يمطر المسيحيين وعقيدتهم بوابل من السب والقذف ويعبر عن قناعات شديدة التطرف تهدر وتنتهك الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وقال ان فتاوى برهامي تشكل جميعها جرائم منصوص عليها فى قانون العقوبات وازدراء الاديان والسب والقذف فى المواد 302- 303 – 304- 305 -171 – 98 مقرر فقرة "و " من قانون العقوبات وتمثل ايضا انتهاك للدستور فى المادة الاولى الخاصة بالمواطنة.
ووجه جبرئيل كلامه للمشير قائلا" سيادة المشير لتعلم وليعلم كل مسئول فى مصر ان الاقباط مواطنون ولهم حق المواطنة الكاملة ولا يمكن ان يسكتوا او يصمتوا على من يفتأت على حقوقهم او يزدري ديانتهم او يسفه منها او ينشر ثقافة الكراهية ضدهم"