وقع اليوم الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور ديبرريتسون وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأثيوبي خطاب نوايا للاستفادة من الخبرة المصرية في تنمية الكوادر البشرية، والتدريب في عدة مجالات متعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأثيوبيا.
وذكر بيان لوزارة الاتصالات المصرية بأن التعاون يشمل كذلك سبل إدارة وتأمين الفضاء الالكتروني ، وإدارة الطيف الترددي، وبحث الفرص المتاحة للشركات المصرية للاستثمار في هذا المجال، والتعاون في إنشاء وإقامة المناطق التكنولوجية.
كما يشمل توفير الخبرات والتكنولوجيات المصرية والتطبيقات الالكترونية وخدمات الحكومة الالكترونية للجانب الأثيوبي، والمساهمة في خلق بيئة تنظيمية وتشريعية لسياسات تنظيم قطاع الاتصالات.. وخاصة في مجال إدارة الطيف الترددي، وذلك على غرار التجربة المصرية التي تم تصديرها لدول عديدة في المنطقة.
وأضاف /أن خطاب النوايا يتضمن أيضا اقتراح تنفيذ عدد من المشروعات بمشاركة الجانبين مثل تطبيقات نظام السجل العيني، وتطبيقات نظم معلومات السجلات الصحية، والرقم القومي، وتطبيقات نظم المعلومات في مجال القضاء، والضرائب والسجلات التجارية، وتفعيل استخدامات أدوات تكنولوجيا المعلومات في مجال التعليم ما قبل
الجامعي والتعليم الجامعي من خلال المبادرات القائمة هناك.
وصرح الدكتورمحمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن مصر على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إثيوبيا، وأن الاتفاقية تهدف إلى نقل الخبرة المصرية من خلال طرح بعض المبادرات للتعاون في تنفيذ عدد من المشروعات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من
خلال الشركات المصرية، وتدريب وتمكين الشباب في إثيوبيا على إدارة منظومة العمل في هذا المجال من خلال التنسيق على المستوى الحكومي بين الوزارتين، وفتح الباب أمام الشركات المصرية للاستثمار وتطوير الأعمال في السوق الأثيوبية.
واستعرض مقترح المشروعات والمبادرات التي ستنفذها مصر للجانب الأثيوبي وسبل التعاون المقدمة من خبرة، وموارد، وتكنولوجيا.
وشمل الاجتماع عرض تقديمي حول جهود توثيق التراث الحضاري والطبيعي في أفريقيا والخبرات المصرية في هذا المجال.
من جانبه ، قال السفير المصري لدي أديس أبابا محمد فتحي إدريس إن زيارة الوفد المصري لأديس أبابا تعد تفعيلا لرؤية الحكومة المصرية للتواصل مع الدول الأفريقية وتدعم الجهود المبذولة لدفع وتنمية العلاقات المصرية الأثيوبية.
وتفعيلا لهذا الاتفاق ، أشار بيان وزارة الاتصالات المصرية إلى أنه سيتم البدء فورا في البرامج الاسترشادية للتنمية البشرية والتدريب المتخصص في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يقدمها من مصر خبراء وأساتذة معهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات وينفذ في فترة 30 يوم.
وأوضح أن هذا التدريب يستهدف العاملين في الحكومة الإثيوبية بالإضافة إلى تقديمه من خلال الجامعات، وأهم أفرع التدريب لبناء القدرات الذي سيبدأ بها البرنامج الاسترشادي هو التدريب على الأساسيات التكنولوجية للتعلم الالكتروني، ونظم المعلومات الجغرافية، وأساسيات الحوسبة السحابية، وشبكات "إل تي إي" ، بالإضافة إلى برنامج عام للتوعية بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشاد الجانب الإثيوبي بالمبادرة المصرية لتقديم يد العون لإثيوبيا من خبرات وتدريب وتكنولوجيا وأشاد بقدرات وإمكانيات معهد تكنولوجيا المعلومات، والمعهد القومي للاتصالات وخبرات جهاز تنظيم الاتصالات في مجال التنظيم وتحرير القطاع.
وحضر اللقاء قيادات الهيئات والمؤسسات الأثيوبية الرسمية العاملة في المجال والوفد المصري المصاحب الوزير