أصبحت مباراة كأس السوبر المصري المرجح اقامتها الشهر المقبل هي
المخرج الوحيد للبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي لاستعادة ثقة
الجماهير من جديد بعدما اهتزت تلك الثقة جراء الخروج المتتالي من بطولتي
افريقيا وكأس مصر.
وينتظر النادي الأهلي تحديد
موعد المباراة من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم وذلك بعد إعلان الجبلاية
تمسكها بإقامة المباراة بناء علي مطالب الرعاة والإعلان رسميا عن بدء
الموسم الكروي الجديد.
ويعيش المدير الفني للأهلي
حالة عصيبة داخل جدران النادي هي الأصعب له خلال المرات الثلاثة التي تولي
فيها قيادة القلعة الحمراء سواء في عام 2001 أو في 2004 أو بعد عودته
للفريق في يناير الماضي.
ويشعر المدير الفني
بالفجوة الكبيرة في الثقة مع الجماهير التي سببها الخروج الأفريقي والمحلي
علي التوالي مما جعله ينتظر أي مباراة كبيرة لاستعادة ثقة الجماهير الحمراء
من جديد والتأكيد علي قدرته بأنه لا يزال قادرا علي قيادة الأهلي للبطولات
والألقاب.
وتجمع المباراة بطل الدوري ممثلا في
النادي الأهلي. وفي انتظار بطل كأس مصر والذي سيتم الإعلان عنه في الحادي
عشر من الشهر المقبل وهو الموعد المحدد لاقامة نهائي الكأس.
وبعد
خروج الأهلي والإسماعيلي من بطولة الكأس أصبح الطريق ممهدا لوقوع الأهلي
والزمالك معا في البطولة خاصة وأن الطموحات باتت كبيرة لدي ابناء القلعة
البيضاء في اقتناص اللقب هذا الموسم.
وإذا نجح
الزمالك في الحصول علي الكأس ستكون المواجهة الأولي التي تجمع البرتغالي
مانويل جوزيه مع حسن شحاتة المدير الفني للزمالك. وهو ما قد يطلق عليه
"لقاء السحاب" خاصة وان المديري الفنيين هما الأكثر شعبية في مصر خلال
السنوات العشرة الأخيرة..
ورغم أن المباراة تأتي
في توقيت عصيب بالنسبة للأهلي. لكن وقوعه في مواجهة الزمالك قد يقضي علي كل
ما تردد من إفلاس المدير الفني مانويل جوزيه مع الأهلي إذا ما نجح في
الفوز أو ربما تكتب كلمة النهاية الحزينة للمدرب البرتغالي في القلعة
الحمراء بعد سنوات التألق التي قضاها في الجزيرة.. وبدأ المدير الفني
الاستعداد بإقامة عدد من المباريات الودية تمهيدا لانطلاق مباريات الدوري.
لكنها في باطنها تحمل الاستعداد لمباراة السوبر التي يسعي خلالها جوزيه
للدفع بأوراقه الجديدة في تلك المباراة.