أقام أعضاء نادي ليونز الزمالك ندوة تكريم لأسرة مسلسل «سمارة» ورغم دعوة
المنظمين لأكثر من عشرين فناناً من أبطال العمل إلا أن الندوة بدأت متأخرة
أكثر من ثلاث
ساعات ولم يحضرها إلا لوسي وأحمد وفيق، وهو ما كان سبباً لإعراب أعضاء
النادي عن غضبهم في بداية الندوة وتطور النقاش لهجوم مباشر علي «لوسي» التي
كادت تنسحب من الندوة قبل أن يثنيها رئيس النادي باعتذاره لها عن سلوك بعض
الأعضاء غير المقصود، لتستأنف الندوة ولكن بجرأة غير معهودة، أكدت أن
المسلسل توقف بعد الثورة بسبب تخوف الشركة المنتجة من استكمال تصويره ولكن
فريق العمل اجتمع واتفق علي تخفيض الأجور إلي النصف، ولكن الإنتاج تخوف من
الخسارة بعد وضع غادة عبدالرازق في القوائم السوداء والتهديد بمقاطعة
المسلسل حتي تم تسويقه للفضائيات فتم استئناف العمل.
وانتقد الحضور الرقصات في المسلسل لعرضه خلال الشهر الكريم وهو ما استفز
«لوسي» التي أكدت أن أي عمل من الأعمال الرمضانية لا يصلح لشهر رمضان، إلا
إذا قدمنا مسلسل «الشعراوي».
وعن اختلاف مسلسل «سمارة» عن الفيلم الذي حمل نفس الاسم قالت لوسي: إن
المسلسل يتناسب مع جمهور 2011 رغم أننا لم نتكلف في الملابس ولكن الشخصيات
كانت تتطلب هذا وأنا عن نفسي لا أحب التكلف في الملابس، فمن الأفضل أن يكون
هناك اعتدال ولكني حاولت التعمق في شخصية «عليات» وفي حديثي مع فريق العمل
داخل البلاتوه.
وأثناء حديث «لوسي» طلبت منها إحدي عضوات النادي تقديم وصلة رقص، فردت
لوسي: المكان غير مناسب لكن إذا أردت أن تشاهديني فأنا مازلت أرقص في شارع
الهرم في «النايت كلوب» الذي يملكه زوجي.
علي جانب آخر أكد أحمد وفيق سعادته بردود أفعال الجمهور عن دوره في مسلسل
«سمارة» وأنه كان قلقاً من قبول الدور الذي لا يمتد لأكثر من عشر حلقات
ولكنني حاولت أن اجتهد في دوري ليترك بصمة عند الجمهور، كما أكد سعادته
بالتعاون مع «لوسي» التي وصفها بأنها «بنت بلد جدعة»