أصيب مسئولو الأهلي بالصدمة بعد المطالب الجديدة التي خرجت بها رابطة النقاد الرياضيين فيما يتعلق بالأزمة التي نشبت مؤخراً مع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق، ذلك أنها تأتي بعد غلق النادي الأحمر لهذا الملف تماماً إستناداً إلى إعتذار وقع عليه البرتغالي ونشره الموقع الرسمي في وقت سابق.
وكان مجلس الرابطة بقيادة أيمن أبو عايد قد تقبل إعتذار البرتغالي عن عبارة "dirty people"التي وردت في حوار له على قناة الأهلي الفضائية، والتي قصد بها بعض الصحفيين الذين تطاولوا عليه في مقالاتهم بعد الإخفاقات الأخيرة للفريق، غير أن ما حدث بعد ذلك كان مفاجئاً للأهلي.
فقد طلب أكثر من 120 نقاد من أعضاء الرابطة أن يكون إعتذار البرتغالي تليفزيونياً بنفس الطريقة التي إنتقد بها الصحفيين أو اللجوء للقضاء، حيث استندوا في ذلك إلى موقف الأهلي من الصحفي محمود معروف الذي تم تحويله للتحقيق بقرار صدر خلال الجمعية العمومية العادية للنادي مؤخراً.
وعلم korabia.com أن حالة من الاستياء سيطرت على النادي الأهلي ومجلس إدارته بعد المطالب الجديدة للرابطة، والتي أعادت الأزمة لنقطة الصفر، خاصة وأن حسن حمدي رئيس النادي كان قد تدخل شخصياً لإنهائها مبكراً عندما إجتمع بالمدرب وأقنعه بالتوقيع على الإعتذار، واستجاب لمطالب الصحفيين حينها.
وفي أول رد فعل على المطالب الجديدة، أكد البرتغالي لجهازه الفني أنه لا ينوي الإعتذار مجدداً، خاصة وأن هذا الملف تم إعلاقه تماماً، ولا يوجد سبب وجيه لإعادة فتحه من جديد.
ولم يحدد الأهلي بعد موعد التحقيق مع محمود معروف، غير أن القرار - كما يراه الكثيرون داخل النادي - جاء تمهيداً لشطب عضويته لتهدئة الجماهير