فى تجربةٍ هى الأولى من نوعها، بدأت وزارة التربية والتعليم حواراً مع المعلمين المصريين فى الخارج عبر برنامج "سكايب" للتواصل المرئى عبر الإنترنت، تحت إشراف د. رضا أبو سريع، مساعد أول وزير التربية والتعليم للتطوير، والذى وصف التجربة بأنها هامة لإحداث تواصل مع معلمينا بالخارج والاستماع لتجاربهم فى التدريس.
فتح د. رضا أبو سريع حواراً اليوم مع 4 معلمين مصريين يعملون بمؤسسات تعليمية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهم "طاهر" و"راندا" و"أبرار" و"مروة"، وطلب مساعد الوزير منهم شرح تجربتهم فى التدريس بأمريكا لزملائهم الذين يعملون بالداخل ويتابعون هذا الحوار.
أكد "طاهر"، عبر الـ"سكايب"، أنه بدأ التدريس فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عامين، وأنه لم يدرِّس من قبل فى مدارس داخل مصر، فيما قالت "راندا"، إنها عملت خلال الـ10 سنوات الأخيرة كمعلمة فى مدرسة أمريكية بالمعادى ثم بالبحرين قبل الانتقال لأمريكا للعمل هناك. وتابعت، "التدريس هنا مختلف تماماً، ولا يجوز أن يقع المعلم فى أى خطأ ولو كان بسيطاً".
أما "مروة" فأوضحت أنها كانت تعمل فى مدرسة خاصة بالقاهرة لمدة 4 سنوات، قبل أن تبدأ التدريس فى أمريكا منذ 3 سنوات فى مادة الرياضيات.
من جهته قال د. رضا أبو سريع، إن الوزارة تستهدف من هذا الحوار عبر الإنترنت الاطِّلاع على تجارب المعلمين المصريين بالخارج، وإحداث تواصل بينهم وبين حكومة بلدهم، مضيفاً أنه طلب من معلمين فى مدارس حكومية بالداخل المشاركة فى هذا الحوار، وهو ما تم بالفعل