شهدت الأيام الماضية أزمة بين البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلى وأحمد ناجي مدرب حراس المرمى، حول أشراك أي من الحارسين شريف اكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم في مباريات الدوري العام، والتي انطلقت يوم الجمعة الماضي بمواجهة حرس الحدود وانتهت لصالح الأهلى بهدف نظيف.
وبدأت الأزمة بتأكيد مدرب الحراس، علي أن أحمد عادل سيحرس مرمي الفريق في مباريات المسابقة الأطول من البداية مبررا ذلك بأنه الحارس الأكثر مشاركة في مباريات الموسم الماضي بالإضافة إلى تميزه في التصدي للتسديدات التي توجه إلي مرماه.
فيما عاد شريف اكرامي خلال مباراة إنبي ببطولة كأس مصر، وخرج الفريق ويحتاج الحارس للوقت لاستعادة لياقته الفنية والذهنية، وكانت مباراة سموحة الودية آخر تجربة للحراس، حيث شارك فيها أحمد عادل اساسيًا للتأكيد علي أنه الأساسي في مسابقة الدوري العام.
وجاءت الصدمة بطلب جوزيه مشاركة شريف اكرامي لجديته في التدريبات وظهوره بشكل قوي في المباريات الودية، وظهر الاستغراب علي وجه مدرب الحراس خلال المحاضرة الفنية، وإن كانت جلسة جمعته مع الحارس قبل المحاضرة الأخيرة أستمرت إلي نصف ساعة.
وينتظر أحمد عادل المشاركة في مباراة بتروجت غدًا الثلاثاء أو البقاء علي دكة البدلاء أنتظارًا للحصول علي فرصة، خاصة وأن مسابقة الدوري العام طويلة.