أشعل المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي «الفتنة» بين حارسيه أحمد عادل عبد المنعم وشريف إكرامي ليس بإبعاده للأول واعتماده علي الثاني كحارس أساسي بل للطريقة التي انتهجها معهما قبل ساعات من انطلاق أولي مباريات الدوري العام أمام حرس الحدود التي انتهت بفوز الأهلي بهدف وشهدت اللحظات الأخيرة، قبل انطلاق المباراة ثورة غاضبة من أحمد عادل عبد المنعم الحارس الأساسي الذي علم بأنه لن يشارك في أولي مباريات الدوري لفريقه قبل نصف ساعة من المحاضرة الفنية التي يلقيها المدير الفني علي لاعبيه وانتاب الحارس حالة من الحزن الشديد فور ابلاغه بقرار البرتغالي بابعاده من خلال أحمد ناجي مدرب الحراس وابدي عبدالمنعم دهشته من القرار وأكد لمدربه أنه كان جاهزاً نفسياً وفنياً للمشاركة. وزادت حدة غضب اللاعب التي لم يعلنها لأحد ليس فقط لاستبعاده بهذه الطريقة ولكن لابلاغه قبل السفر للإسكندرية بأنه سيشارك أساسياً وسيبقي إكرامي علي مقاعد البدلاء وهو الأمر الذي كان يدركه إكرامي جيداً بعد ما تم إبلاغه هو الآخر برغبة البرتغالي في استمرار الاعتماد علي عبدالمنعم كحارس أساسي وهو الأمر الذي تغير بين لحظة وأخري وأطاح البرتغالي بعبد المنعم لحساب إكرامي.
وفي نفس الإطار برأ طبيب الأهلي إيهاب علي المدير الفني ساحته من بعض الأقاويل التي أشارت إلي إجبار البرتغالي لشوقي علي تكملة لقاء الحرس مصاباً بعدما سقط اللاعب لمعاناته بآلام في الرباط الداخلي للركبة.. وقال طبيب الأهلي إنه وجد أن شوقي بامكانه استكمال المباراة ولم يأخذ تعليمات من أحد من شأنها إجباره علي اتخاذ قرار يضر بمصلحة اللاعب الذي يعاني من التهابات في الرباط الداخلي منعته من المشاركة في التدريبات الجماعية لفريقه علي مدار اليومين الماضيين ومن المقرر أن ينتظم في التدريبات اليوم وفقاً لتأكيدات الطبيب بعدما أدي تدريباً منفرداً أمس.