تغلبت حالة من العجز على لاعبي النادي الأهلي ليفقد
الفريق نقطتين جديدتين في مشواره في بطولة الدوري الممتاز بالتعادل مع نادي الجونة
بهدف لكل فريق.
انتهى الشوط الأول بتقدم النادي الأهلي بهدف دون مقابل
أحرزه عماد متعب بعد شوط أول باهت لم يظهر خلاله الأهلي بالمستوى المنتظر وإن لاحت
له بعض الفرص التي لم يتم استغلالها.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من شريف اكرامي في حراسة
المرمى وفي الدفاع أحمد فتحي ووائل جمعة ومحمد نجيب وسيد معوض وفي الوسط محمد شوقي
وحسام غالي وعبد الله السعيد ومحمد أبو تريكة وجدو وفي الهجوم عماد متعب.
الأهلي حاول الهجوم بشكل مكثف من الجانب الأيمن الذي
تواجد فيه أحمد فتحي وسانده عبد الله السعيد وأرسل الأول الكثير من الكرات العرضية
ولكنها ذهبت غير متقنة مما أدى لعدم استغلالها.
ويتوغل عماد متعب بالكرة من قلب دفاع الجونة ولكنه يطمع
في الكرة بشكل غريب ويرفض التمرير لأبو تريكة المنفرد بمرمى عبد المنصف ليستخلص
دفاع الجونة الكرة وترتد لأبو تريكة الذي يسددها عالية.
ويظهر عبد الله السعيد في الصورة بشكل رائع ويتسبب في
خطورة على مرمى الجونة عن طريق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء على الطاير
ولكنها تذهب بجوار القائم الأيمن لمرمى عبد المنصف.
وينجح الأهلي في الوصول الى شباك محمد عبد المنصف من كرة
عكسية ممتازة من حسام غالي تجاه عبد الله السعيد الذي يلعبها عرضية على رأس متعب
الذي يسجل أول أهداف الأهلي في المباراة.
وكاد الأهلي أن يضاعف النتيجة بعد الهدف بدقيقة من كرة
ممتازة لعبها أبو تريكة الى عبد الله السعيد المنفرد تماماً بالمرمى ولكن تسديدة
الأخير تخرج عالية لتضيع الفرصة السهلة.
ويمرر أبو تريكة كرة أخرى الى جدو الذي تباطأ في تنفيذ
الكرة بالشكل المطلوب لينجح عمرو الصفتي في استخلاص الكرة لينتهي الشوط الأول
بتقدم الأهلي بهدف دون مقابل.
مع بداية الشوط الثاني نجح نادي الجونة في ادراك هدف
التعادل عن طريق كرة عرضية لم تجد سوى صامويل أوكران الذي ارتقى للكرة ليلعبها
رأسية داخل شباك شريف اكرامي.
ومنذ تلك اللحظة لم تظهر أي علامة هجومية للنادي الأهلي
الذي ظهر مهلهلاً ولعب بشكل عشوائي سيء للغاية وبلا أي ملامح تنظيمية بشكل أوحى الى
عدم وجود أمل في تحقيق الفوز.
ويجري مانويل جوزيه تغييرين دفعة واحدة بخروج محمد أبو
تريكة ومحمد ناجي جدو ونزول دومينيك دا سيلفا وفابيو جونيور ليلعبا في خط الهجوم
بجوار عماد متعب.
ويكتفي النادي الأهلي بإرسال الكرات الطويلة من الخلف
الى الأمام وهي الكرات التي لم يستفد بها النادي الأهلي على الاطلاق ولم ينجح في
صنع أي خطورة على مرمى محمد عبد المنصف.
ويجري مانويل جوزيه التغيير الثالث بنزول حسام عاشور في
وسط الملعب بدلاً من حسام غالي ولكن استمر المستوى الفني على نفس المنوال بلا
محاولات هجومية منظمة.
ويحاول الأهلي الاعتماد على الكرات العرضية التي تم تصنع
أي خطورة على مرمى الجونة خاصة الكرة التي مرت من أمام محمد شوقي دون أن يحاول
التعامل معها لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق