يسعي الأهلي للخروج من عنق الزجاجة واستعادة الانتصارات التي استعصت عليه في المباراتين السابقتين وذلك عندما يحل ضيفا علي الاتحاد السكندري في مواجهة مصرية بعقول أندلسية علي استاد برج العرب بالإسكندرية في الخامسة من مساء اليوم ضمن مباريات الأسبوع الرابع من الدوري الممتاز لكرة القدم.
يخوض الشياطين الحمر مباراة اليوم تحت شعار "لا بديل عن الفوز" بعدما فشل الفريق بقيادة مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه في تحقيق الفوز علي كل من بتروجت والجونة في المباراتين السابقتين ليتجمد رصيده عند خمس نقاط في المركز الخامس بفارق الأهداف فقط خلف الاتحاد السكندري الذي يحتل المركز الثالث.
رغم الفارق الكبير الذي شهده مستوي الفريقين في المواسم السابقة حيث ظل الأهلي بطلا للدوري لعدة مواسم متعاقبة بينما انشغل زعيم الثغر بصراع الهبوط وهبط بالفعل في نهاية الموسم الماضي قبل إلغاء قرار الهبوط. تشير كل الدلائل في الموسم الحالي إلي أن مباراة الفريقين غدا لن تكون سهلة علي الاطلاق بالنسبة للأهلي "المهتز" أمام فريق الاتحاد بشكله الجديد.
لذلك. تبدو المباراة متكافئة إلي حد كبير ويصعب التكهن بنتيجتها في ظل امتلاك كل من الفريقين للأسلحة التي تساعده علي تحقيق الفوز في هذه المباراة بغض النظر عن اسم وتاريخ الناديين العملاقين أو رصيدهما من الألقاب والبطولات إضافة إلي المساندة الجماهيرية التي ينتظر أن تكون متكافئة أيضا حيث يحظي كل من الفريقين بشعبية جارفة لاسيما مع إقامة المباراة بالإسكندرية.
الأهلي يتمتع بالخبرة الكافية التي تساعده علي عبور مثل هذه اللقاءات الصعبة كما أصبح لدي لاعبيه كم هائل من الإصرار علي عبور هذه الكبوة التي يمر بها الفريق . في المقابل. يسعي الاتحاد إلي مواصلة عروضه الجيدة التي قدمها في الموسم الحالي بقيادة مديره الفني الإسباني ماكيدا الذي نجح بالفعل في تحقيق طفرة حقيقية في أداء ونتائج الاتحاد وحقق فوزا وتعادلين وحافظ علي سجل الفريق خاليا من الهزائم في الأسابيع الثلاثة الأولي من المسابقة.
كما يعتمد ماكيدا علي مجموعة من نجوم الأهلي السابقين والذين انضموا للاتحاد سواء بالإعارة أو الانتقال النهائي ومنهم مصطفي عفرتو ومحمود سمير.. ولكن ماكيدا نفسه سيغيب عن مقاعد الجهاز الفني في هذه المباراة التي تدار بعقول أندلسية "برتغالية - إسبانية" حيث يعاني من عقوبة الإيقاف لمباراتين والتي فرضتها عليه لجنة المسابقات باتحاد الكرة