تضاربت الأنباء حول موعد إقامة مباراة الكلاسيكو في الدوري الإسباني التي ستجمع ريال مدريد وبرشلونة، والتي كانت مقررة في التاسع من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وكانت قناة "كانال بلس" الإسبانية قد كشفت عن وجود توجه لإقامة الكلاسيكو يوم السبت العاشر من ديسمبر، دون الإعلان بشكل رسمي عن ذلك، لتأتي ردة فعل أولية من جانب ريال مدريد الذي رفض هذا الموعد كونه يعطي يوم راحة إضافي لبرشلونة.
ويلبي الموعد الجديد تطلعات برشلونة، حيث يمتلك يوم راحة إضافي علاوة على أنه يريد ذلك لكي يتحضر بشكل أكبر لبطولة كأس العالم للأندية التي ستقام مباشرة بعد مباراة الكلاسيكو، وتحديداً في الرابع عشر من الشهر ذاته.
ويفند ريال مدريد رفضه كونه سيواجه أياكس أمستردام الهولندي على ملعب أمستردام أرينا في الجولة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء، ويرفض ذلك أيضا كون غريمه برشلونة سيستقبل ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي على ملعبه كامب نو يوم الثلاثاء، وهذا يعني أن برشلونة سيدخل المباراة وهو يتمتع بيوم راحة إضافي على عكس الريال.
وبين هذا وذاك، دخل التلفزيون الصيني على خط المواعيد، حين طلب بأن تقام مباراة الكلاسيكو ظهراً، وهو الأمر الذي رفضه الاتحاد الإسباني في وقت سابق، لكن النجاح اللافت الذي حققته مباراة ريال مدريد وأوساسونا ظهراً قد يعيد النظر في هذا الأمر.
وطلب التلفزيون الصيني أن تقام المباراة في الحادي عشر من ديسمبر في وقت الظهر أسوة بما جرت فيه مباراة الريال التي اجتذبت مشاهدة أكثر من 60 مليون صيني، كما تابعها نحو 85 ألف مشجع في ملعب سانتياغو برنابيو.
ويصل فارق التوقيت بين آسيا وأوروبا إلى سبع ساعات، مما يعني أن المباريات التي تقام ظهراً في الدوري الإسباني تعرض في ساعة الذروة بالتوقيت الصيني، ولكن على الصعيد الأوروبي لا تلقى مباريات الظهيرة قبولاً واسعاً لدي اللاعبين أو الجماهير، وهو ما صرح به نجم الريال وهدافه كريستيانو رونالدو.
يذكر أن الدوري الإسباني اعتاد على اللعب في ساعات المساء، عكس الدوري الإنكليزي الذي تتوافق مبارياته مع السوق الآسيوية، وهو ما تعكسه الشعبية الجارفة لأندية إنكلترا لدى المشجعين في آسيا.