تحت عنوان "حلوة يا بلدي"، نظمت جمعية المحافظة على التراث المصري معرضا جماعيا للفن تشكيلي، بمركز سعد زغلول الثقافي، ضم 200 عمل فني متنوع، وشارك فيه 60 فنانا من مختلف أنحاء الجمهورية.
واحتلت ثورة 25 يناير وكفاح المصريين في ميدان التحرير، الذي شهد الاحتجاجات ضد النظام السابق، أغلب الأعمال الفنية، حيث تنوعت الصورة البصرية والإبهار لتنتج في النهاية ميدانا للتحرير، وتنطق الألوان كالمتظاهرين.
وكان الفنان عز الدين نجيب قد افتتح المعرض، برفقة المهندس ماجد الراهب مدير جمعية المحافظة علي التراث، والفنان طارق مأمون مدير مركز سعد زغلول الثقافي، ومشاركة عدد من الفنانين التشكيليين البارزين.
وقال عز الدين نجيب إن هذا المعرض خير من يمثل الفنانين في رصد أحداث ثورة 25 يناير، فهو صوت الإبداع والانطباع الفطري الصافي انفعالا بالثورة، مشيرا إلى أن هذا المعرض يربط أيضا بين التراث والمعاصرة؛ فيما يحتويه من قيم إيجابية، ويضم أجيالا وأساليب وتيارات مختلفة.
من جانبه، قال المهندس ماجد الراهب "إن اختيار عنوان (حلوة يا بلدي) للمعرض له مغزى كبير، خصوصا بعد ثورة 25 يناير، وإننا نؤكد هنا على أن مصر ستظل بلدا جميلا.
وأضاف أن المعرض يضم 200 عمل فني لـ60 فنانا تشكيليا، وهناك تنوع كبير في المدارس الفنية، ما بين تأثيرية وتعبيرية وسيريالية، مع تنوع في المعروضات ما بين نحت وتصوير، لافتا إلى أن هذا التنوع جاء من زوايا عدة لرصد أحداث الثورة، خاصة أنه كان هناك فنانون كثيرون من العارضين بميدان التحرير يلتقطون كل ما يعبر عن جمال مصر.
وقالت الفنانة التشكيلية هبة عمر إنها تشارك في المعرض بثلاثة أعمال للنحت والخزف، تحاول فيهم التعبير عن حالة الإنسان المصري، الذي ظل لفترة طويلة من الزمن في مرحلة كمون، مترقبا للأحداث، ثم تحرك ليقوم بثورته في 25 يناير الماضي، مع فكرة الصراع بين الحرية والقيود