قامت إدارة النادى الأوليمبى بتحرير محضر ضد إدارة النادى الأهلى تحملهم فيه مسئولية ما حدث من إتلافات قدرت بمبلغ 200 ألف جنيه، على إثر قيام جماهير ألتراس النادى الأهلى لكرة اليد بتحطيم صالة سليمان عزت وزجاج مسجد النادى وتحطيم الملعب الفرعى لكرة اليد الجديد وعدد 20 سيارة من سيارات الأعضاء بعد هزيمتهم بفارق نقطة واحدة من فريق الأوليمبى.
وشنت الدكتورة ماجدة الهلباوى، عضو مجلس الإدارة، والتى تحطمت سيارتها داخل النادى هجوما حادا على مسئولى الأمن بالإسكندرية وتخاذلهم فى احتواء الموقف قائلة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" فوجئت بقوات خاصة تتوافد للنادى، واعتقدت أنها جاءت لتحمى أسر أعضاء النادى من بطش ألتراس الأهلى المصاحب لفريق اليد، لكن للأسف علمت أن الغرض من قدومهم هو حماية فريق الأهلى وجماهيره، بعد أن تسربت لى معلومة الاتصال الذى جرى بين حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، ومديرية أمن الإسكندرية، الأمر الذى أصابنى بالدهشة، وجعلنى أتساءل هل الحماية مكفولة للأهلى وجماهيره فقط دون النظر لكونهم معتدين، وأين حق النادى الأوليمبى وأعضائه ممن أصابهم الضرر من الهلع والفزع وتحطيم النادى، بالإضافة إلى تهشيم سيارتهم التى كانت بجوار سور النادى على مرأى ومسمع من قوات الأمن التى تصادف تواجدها دون التدخل.
يأتى ذلك فى الوقت التى قامت فيه مجموعة الأعضاء التى تحطمت سياراتهم من تحرير محاضر فى قسم باب شرقى ضد إدارة الأهلى، لإثبات حقهم كذلك قامت إدارة الأوليمبى بمصاحبة المصابين من الأعضاء إلى أحد المستشفيات الخاصة القريبة من النادى لإسعافهم، ثم التوجه لتحرير محاضر نتيجة الاعتداء عليهم من قبل جماهير الأهلى المصاحبة للفريق، والتى يبلغ عددها 500 فرد على حد قول سعيد عبد النبى، مدير عام النادى الأوليمبى، والذى تعرض للإصابة أثناء الأحداث