في أقل من
أسبوع واحد خرج الأهلي من بطولتين في مفاجأة غير متوقعة لعشاقه ومحبيه
خاصة بعد الصفقات الجديدة التي تم تدعيم الفريق بها مؤخرا ، تصورت جماهير
الأهلي أن كأس مصر سيكون خير تعويض عن دوري أبطال أفريقيا ولكنها في
النهاية لا طالت الكأس ولا بطولة أفريقيا ولم تجني الا الحسرة وبدأت
جماهير الأهلي لأول مرة منذ فترة طويلة تنقسم على نفسها بشدة
تكرر الإنهيار البدني للفريق في النصف ساعة الأخيرة من زمن المباراة
فتباعدت الخطوط والمسافات بشكل عجيب جدا ، فلم تسعف اللياقة البدنية نجوم
الفريق ولم يحاولوا هم حتى إخراج أفضل ما لديهم فإختفت روح الفانلة
الحمراء وفقد الأهلي ميزة تسجيل الأهداف في الدقائق الأخيرة وهي الميزة
التي منحت الفريقعشرات البطولات في الماضي ! ، نعود ونكرر أن الأهلي حصل
على 3 أشهر من الراحة إبان ثورة 25 يناير ، ثم خاض مباريات الدور الثاني
من مسابقة الدوري والأدوار الأولى لدوري الأبطال ثم إنتهت المسابقة
المحلية في منتصف يوليو ، ولم يخوض الفريق حتى مساء أمس خلال 60 يوم – من
منتصف يوليو لمنتصف سبتمبر – سوى 8 مباريات فقط يعني بمعدل مباراة كل
أسبوع كامل ! ، فهل أدمن مسئولي الأهلي ترديد حجة الإرهاق والإجهاد أم أن
مخطط الأحمال بحاجة الى مراجعة نفسه ؟! ، أنا أتصور السببين معا