التقى صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مع وفد المخابرات المصرية بحضور كل من اللواء نادر الأعصر والعميد أحمد عبد الخالق، في العاصمة المصرية القاهرة.
وجرى خلال اللقاء التطرق إلى عدد من القضايا التي تهم الوضع الفلسطيني والجهود المصرية لاستعادة الوحدة الوطنية ودعم التحرك الفلسطيني في المحافل الدولية.
بدوره أشاد زيدان بالدور المصري والجهود المصرية في انجاز صفقة تبادل الأسرى، ودور مصر في دعم المصالحة الوطنية والجهد الفلسطيني لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وأوضح الرفيق صالح زيدان أن النقاش تركز على الآليات والعوامل التي تسهم في تطبيق اتفاق المصالحة في 4 مايو/ آيار 2011. وفي هذا الصدد كانت وجهات النظر متفقة على ضرورة توسيع دائرة الحوار لتشمل لقاءات ثنائية مع الفصائل والقوى الفلسطينية بعد عيد الأضحى، وصولاً الى انعقاد الحوار الشامل بهدف ازالة العقبات وتنفيذ اتفاق المصالحة، وأيضاً أن يشمل الحوار الشامل سبل التوصل الى برنامج سياسي موحد يرتكز على وثيقة الوفاق الوطني.
وأكد زيدان ضرورة تواصل النهوض الوطني الفلسطيني الذي دخل منعطفاً نوعياً مع التوجه للأمم المتحدة لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين، وتحقيق الانجاز الوطني في صفقة تبادل الأسرى، والذي يتطلب انهاء الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الوطنية من خلال تطبيق اتفاق 4 أيار/ ماية الماضي.
كما تناول البحث التطورات السياسية على صعيد المفاوضات، حيث أكد الرفيق صالح زيدان، على التمسك بالموقف الرافض للعودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان وارتكاز المفاوضات على قرارات الشرعية الدولية.
وأكد اللقاء على ضرورة تضافر وتكثيف الجهد العربي وعلى كافة المستويات، الداعم لتكريس عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وثمن دور الشقيقة مصر لدعمها وإسنادها لنضال الشعب الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، وحقوقه في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بحدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس